القائمة الرئيسية

الصفحات

الاضرار الجانبية للهاتف على صحة الإنسان

الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله الامين وعلى اله وصحبه الغر الميامين وسلم اللهم تسليما

صادم...دراسة مستعجلة تؤكد أضرار الهاتف على صحة الإنسان !

منذ فترة من الزمن ليست بالبعيدة كان الإنسان يعيش في بيئة آمنة بدون لا دخان سيارات و لا إحتباسات حرارية ,و من بين الأمور الأخرى التي غزت العالم هي الهواتف فلا تكاد حاليا تجد منزلا بدون جهاز الهاتف هذا إن لم نقل أن معظم أفراد البيت يتوفرون على موبايل ,الأمر الذي فعلا لايمكن إنكار مدى الإيجابيات و الاستفادة التي تحققت من هذا الاختراع العملاق ,لكن كما يقال لكل نجاح ضريبة فمنذ فترة أثير جدل واسع بخصوص تأثير الهاتف على صحة جسم الإنسان .فيا ترى هل تأكد الأمر عن طريق الدراسة والبحوث ؟

بدءا فبالرغم من كون المعلومات الرائجة في الماضي بخصوص أن الهاتف لا يسبب أي خطر على صحة البشر فإن منظمة الصحة العالمية كانت قد صنفت الإشعاع اللاسلكي النابع من الهواتف من الاسباب المباشر للإصابة بسرطان الدماغ وبالضبط الورم الدبقي ,هذا و قد انتشرت تحذيرات سابقة بخصوص الأطفال أنهم هم الفئة الأكثر عرضة لهذه التأثيرات السلبية بسبب أن أجهزتهم العصبية في طور النمو و التشكل الأولي الأمر الذي يوجب إبعادهم عن هذه الأجهزة قدر المستطاع .

هذا ولم يقتصر ضرر هذه الجوالات على الدماغ فقط بل قد يتعدى ذلك إلى العضو الرئيسي أي القلب ,حيث أبانت إحدى الدراسات أن تلقي إشعارات وتنبيهات برسائل بشكل مكرر و مستمر تؤثر على إفراز بعض الهرمونات الأمر الذي يؤدي إلى تسارع دقات القلب ومنه ينتقل الأمر إلى الجهاز الرئوي و يجعل التنفس لا يتم بصورة طبيعية ,الشيئ الذي يجعل الوضع الصامت هو الحل الأجدر لهذا المشكل أو ابعاد الجهاز من الجسم قدر المستطاع .

بعيدا عن الأضرار الجسدية وإنتقالا للجانب النفسي ,فقد أجريت إحدى الدراسات بجامعة تكساس الأمريكية تؤكد على أن مجرد وجود الهاتف في متناول الاستخدام يشتت الانتباه ,حيث تم عزل بعض الطلبة وإزالة هواتفهم وتركها لفئة أخرى و تأكد أن الفئة الأولى كانت المتفوقة و الأكثر تركيزا ,هذا وقد أكد باحثون في دراسة اخرى أن للهاتف تأثير بليغ على المخ أثناء استخدام الجهاز و أداء مهمة أخرى في نفس الوقت خصوصا وأن 2% فقط هم الفئة النادرة الذين يتحملون هذا الأمر .

وختماما فبالرغم من كل ما ثم ذكره من معلومات و دراسات إلا أنه يبدو بل ويتأكد أنه لا سبيل للتخلص من الهواتف و إزالتها من حياتنا اليومية ,بل ونأمل في إيجاد حلول للتخلص من تلك التأثيرات و حجبها على الانسان لمواصلة مسيرة التقدم التقني بأمان .لاتنس مشاركة الموضوع للأهمية !
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات