القائمة الرئيسية

الصفحات

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، وبعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي نبينا وحبيبنا وشفيعناوقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم،وشر الامور محدتها وكل محذتت بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وبعد:


محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الواجب حبه،فمحبته صلى الله عليه وسلم فرض لا زم على كل مسلم ومسلمة، فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر اصل من اصول الايمان، يزيد الايمان بزبادته وينقص بنقصانه لقول الله تعالى:(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).

فكفى بهذا حضا وتنبيها ودلالة على لزوم ووجوب محبته صلى الله عليه وسلم، عن أنس رضي الله عنه قال:(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين).

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله تعالى،كيف لا وهو من ارانا الله به طريق الخير وطريق الشر،كيف لا وهو من رعرفنا بالله عز وجل،كيف لا وهو من بسببه اهتدينا الى الاسلام،أفيكون احد أعظم محبة بعد الله منه؟؟!!!!
إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضربوا أروع الأمثلة في حبه صلى الله عليه وسلم،وقدموا لنا اعظم دليل على صدق محبتهم لرسول لله بحيث ضحو بالغالي والنفيس من أجله صلى الله عليه وسلم،فقد استرخصوا كل شيء مقابل حبه،فالمال يهون والود والزوجة تهون حتى النفس هي الاخرى تهون مقابل حبه عليه افضل الصلاه والسلام.
وهذه احدى الصحابيات من الانصار، تبرهن على حبها لنبيها بحيث قتل اخوها وزوجها يوم احد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقالت:ما فعل رسول الله؟ قالوا: خيراهو بحمد الله كما تحبين،قالت : ارينه حتى انظر اليه، فلما رأته قالت :"كل مصيبة بعدك جلل" كل مصيبة تهون وتصغر الا مصيبتك يا رسول الله.
الله اكبر على نفس ما احبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم،فهو حب صادق يخالط بشاشة القلوب.
ان حقيقة محبة رسول الله تلزم علينا ذكره كل يوم في سرنا وعلانيتنا كنا جماعات او فرادى.
ومن أعظم اثرمحبته اتباع سنته العطرة علينا اتباع أوامره واجتناب نواهيه، فما من خير الا وقد دلنا عليه وما من شر الا وقد حدرنا منه،أفلا يستحق ان نحبه حبا صادقا مخلصا له صلى الله عليه وسلم.

يقول الحق سبحانه:{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكو والله غفور رحيم}.
ومن علامات محبتنا لنبي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو اتباع سنته والسير على نهجه ظاهرا وباطنا والوقوف على ذلك، فكلما نقص الأتباع ونقصت المحبة والعكس صحيح.
فاللهم انا نسالك حبك وحب نبيك وحب من يحبك
اللهم زين الايمان في قلوبنا يا رب العالمين.
ان الله يامركم بامر بدا به بنفسه وثنى على ملائكة حيث ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات